الإكزيما مرض جلدي مدمر.. إليك طريقة فعالة للعلاج
الإكزيما مرض جلدي مدمر.. إليك طريقة فعالة للعلاج تعتمد على التحكم في الحكة، والتئام الجروح، مع السيطرة على الالتهابات والعدوى، حيث يمكن علاج الأكزيما ببعض الوصفات المنزلية المعتمدة على الأعشاب الطبيعية، ولكن في حال تفاقمت الأعراض لابد من زيارة الطبيب لوصف العلاجات المناسبة، فهذا المرض الجلدي مؤلم للغاية وقد يتسبب في مشكلات أكبر للجلد.
طريقة علاج الإكزيما
إقرأ ايضاً:وظائف مميزة برواتب مجزية | سارع بالتقديم على وظائف الشركة العالمية للصناعات البحريةهل يُجدد عقده مع الراقي أم يرحل؟ "فيرمينو" يحسم الجدل حول مستقبله مع الأهلي ورسالة للجمهوركم عمر محمد عبده وما هي قبيلته؟ضربة موجعة يتلقاها النصر السعودي قبل ديربي الرياض في مواجهة الهلال روشن 2024
يعتمد علاج الإكزيما على عمر المريض، والتاريخ المرضي، وحدّة الأعراض، وفيما يلي نستعرض الطريقة المنزلية والتي تعد أشهر طرق العلاج:
- استخدام مرطبات مضادة للحساسية، مرتين في اليوم خاصة تلك التي تحتوي على الفازلين، وينصح بالاستخدام قبل النوم.
- ارتداء قفازات قطنية لمنع جفاف الجلد، كما أن تساعد على الحد من الحكة وقت النوم.
- الاستحمام بالماء الفاتر، فالماء الساخن أو البارد يفاقم من أعراض الإكزيما.
- لا ينبغي أن يزيد وقت الاستحمام عن 10 دقائق لأن الماء الكثير لا يعالجها بل يزيد من حدة المشكلة.
- تجفيف الجلد بعد غسله مباشرة بفوطة ناعمة مع ترطيبه.
- تجنب أي مصدر من مصادر الهواء الحار مثل الجلوس إلى جانب مدفأة في فصل الشتاء.
- استعمال أجهزة الترطيب المنزلية.
- تغطي الأماكن المصابة لاسيما اليد والوجه.
- تجنب غسل اليدين المتكرر.
- تجنب استخدام منظفات الجسم التي تحتوي على الكحول.
العلاج الدوائي للإكزيما
في بعض الأحيان لا يكفي العلاج المنزلي للإكزيما وتكون زيارة الطبيب هي الحل الأمثل أمام المريض، حيث سيقوم بوضع بروتوكول علاجي كما يلي:
- استخدام الكريمات والهلام والمراهم بعد فحص البقع المصابة.
- تناول المضادات الحيوية من أجل مكافحة العدوى.
- وصف مضادات الالتهاب في حال تفاقم الأعراض وشعور المريض بالتعب الشديد مثل الميثوتريكسات والميكوفينولات ورغم فعالية هذا العلاج ولكن لا ينصح بتناوله لفترات طويلة بسبب الأعراض الجانبية الخطيرة له.
- وفي بعض الحالات الشديدة يصف الطبيب أدوية قابلة للحقن مثل دوبيلوماب وترالوكينوماب.
علاج الإكزيما بالضمادات المبللة
تعتبر من الطرق الفعالة والمكثفة لعلاج الحالات المتأخرة، حيث:
- يستخدم في تلك الطريقة العلاجية مرهم يحتوي على واحد من الكورتيكوسترويدات ويوضع على قطعة شاش مبللة.
- يتم تمرير الشاش على الأماكن المصابة بدون ضغط.
- يفضل تطبيق هذا العلاج في المستشفى لاسيما مع المرضى المنتشر على جلدهم الآفات لأن هذا العلاج يحتاج إلى الخبرات التمريضية.
- وفي حال تطبيق الطريقة في المنزل ينصح باستشارة الطبيب.
علاج الإكزيما بالضوء
في حال تم تطبيق أغلب خيارات العلاج المعروفة للإكزيما ولم تجدي نفعًا يلجأ الأطباء إلى العلاج بالضوء، حيث:
- يتم تعريض المنطقة المُصابة لكميات معينة من الضوء الطبيعي للشمس.
- تستخدم الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية A والأشعة فوق البنفسجية B في العلاج مع عدد من الأدوية التي يحددها الطبيب.
- ورغم فعالية الضوء في العلاج فإن له آثارًا كثيرة ضارة عند الاستخدام لفترات طويلة، فقد يتسبب في الشيخوخة المبكرة للجلد والإصابة بفرط التصبغ.
أهم المعلومات عن الإكزيما
تعتبر الإكزيما أحد أشهر الأمراض الجلدية المنتشرة بكثرة، وفيما يلي أهم المعلومات العلمية عنها:
- الأكزيما تعرف كذلك باسم التهاب الجلد التأتبي.
- عبارة عن حالة مرضية تسبب حكة شديدة في الجلد مع احمراره.
- من الممكن أن يتحول لونها من الأحمر إلى البني.
- تظهر بقع الإكزيما على اليدين أو القدمين أو الكاحلين.
- تظهر كذلك على الرسغين والعنق والصدر والجفون والركبتين.
- عادة ما يصاحب الإصابة بها الإصابة بالربو أو حمى القش.
علامات الإكزيما
هناك عدد من العلامات التي تظهر على مريض الإكزيما وتساعد الطبيب على تشخيص الحالة، ومنها:
- جفاف الجلد وتحسسه بشكل كبير.
- احمرار وتهيج شديد في الجلد.
- الإصابة بالحكة الشديدة.
- تغير في لون الجلد.
- ظهور بقع خشنة على الجلد أو قشور.
- تورم المناطق المصابة.
أسباب الإصابة بالإكزيما
الأسباب الدقيقة للإصابة بالإكزيما غير معروفة، وفيما يلي نستعرض أهم ما توصلت له الأبحاث حول أسباب الإصابة بها:
- تتداخل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية وتؤدي إلى إصابة الشخص بالإكزيما.
- قد تكون الإصابة ناتجة عن فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يتسبب في حدوث التهابات.
- أثبتت بعض الدراسات أن الإصابة بالأكزيما تحدث عادة بعد طفرات في الجين المسؤول عن إنتاج البروتين وهو فيلاجرين.
هل الإكزيما معدية؟
هناك اعتقاد سائد بين الناس أن جميع الأمراض الجلدية معدية وبما فيها الإكزيما، ولكن نوضح حقيقة ذلك فيما يلي:
- الأكزيما ليست من الأمراض المعدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
- يعتبر هذا المرض مرتبط بالجهاز المناعي للشخص، ففي حالة استجابته لأحد منشطات الإكزيما تبدأ الإصابة بها، وليس هناك أي علاقة بالعدوى.
كيفية الوقاية من الإكزيما
من الصعب توقع الإصابة بالإكزيما ولكن هناك عدة نصائح قد تساعد على الوقاية منها قدر الإمكان:
- الابتعاد عن مسببات التحسس.
- تجنب ماء حمامات السباحة الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الكلور.
- الابتعاد عن ارتداء الملابس الخشنة.
- تناول كميات كبيرة من السوائل على مدار اليوم.
- ترطيب البشرة بالمستحضرات الخالية من الكحول.
- اتباع نظام غذائي يساعد على تقوية جهاز المناعة.
- الابتعاد عن تناول أي أدوية بدون وصفات طبية لأن التفاعل الضار للدواء في الجسم قد يتسبب في رد فعل مناعي مسبب للأمراض الجلدية ومنها الإكزيما.
